اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، 4 يهود متطرفين، على رأسهم المتشدد رافائيل موريس، رئيس حركة "العائدون إلى الجبل"، قبل ذبحهم "أضحية الفصح" في باحات المسجد الأقصى.
وجاءت كل محاولة منفصلة عن الأخرى، إذ جرى اعتقال المستوطن المتشدد موريس، خلال محاولته التسلل إلى باحات المسجد الأقصى يحمل سكينا وحملا، للقيام بطقس تلمودي تقربا لبناء الهيكل من جديد، وفق ما ذكرت مواقع عبرية.
في عادة سنوية، يسعى موريس إلى التسلل لنحر ذبيحة الفصح داخل باحات الأقصى، لتقريب موعد بناء الهيكل، دون خلفية توراتية أو تلمودية.
واعتبر موريس اعتقاله مؤامرة ضد جماعته المشددة، التي قدمت بطلب إلى شرطة إسرائيل لتقديم ذبيحة الفصح في موعدها وعلى المذبح في الحرم القدسي، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى الموافقة على القيام بطقسه التلمودي ذبيحة الفصح.
وفي العام الماضي عرضت الحركة مبالغ مالية مقابل ذبح الذبائح في الحرم القدسي، وتلقت تهديدات من السلطة الفلسطينية وحماس بسبب ذلك.
وعرضت الحركة جائزة قيمتها 500 شيكل لكل من يتم اعتقاله في طريقه إلى تقديم الأضحية بالأقصى، وإذا كان تيسا أو كبشا فإن المبلغ سيزيد إلى 1200 شيكل حوالي 300 دولار.
وإذا تمكن شخص من التسلل والوصول إلى الحرم القدسي وتم اعتقاله من قبل الشرطة، فسيتم تعويضه بمبلغ 2000 شيكل، حوالي 500 دولار، أما من ينجح في التسلل للأقصى ويقوم بالذبح داخله، كان سيمنح 10 آلاف شيكل، حوالي 2500 دولار.
واثنان من ناشطي الحركة، جرى اعتقالهما عند باب الأسباط أثناء حيازتهما تيساً لذبيحة الفصح، بعد أن خططا لترك الماعز في منطقة البلدة القديمة حتى يتم ذبحها خلال 24 ساعة.
وعموما، يقوم الحاخامات واليهود المتدينون بالتضحية في هذا اليوم على أمل بناء الهيكل من جديد.