الدفاع الروسية: إسقاط 69 مسيّرة أوكرانية ليل السبت الأحد
قال محافظ طولكرم الدكتور عبد الله كميل، إن عدد النازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس، التابعين للمدينة، يبلغ نحو عشرين ألفًا.
وأشار إلى أن السكان الذين أجبرهم الجيش الإسرائيلي على النزوح لم يتمكنوا حتى من أخذ متعلقاتهم الشخصية.
وأكد محافظ طولكرم لـ "إرم نيوز" أن المخيمين في المدينة تحولا الآن إلى منطقة كوارث، حيث تم تدمير أكثر من ألفي مبنى بشكل جزئي أو كلي. أما النازحون، فهم موجودون في عدة مراكز إيواء أو في منازل الأقارب والأصدقاء أو شقق تم استئجارها لهم.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي قام بتوغل واسع النطاق في المخيمين، حيث يسعى لتغيير الواقع الديمغرافي وتغيير معالم المخيمات في الضفة الغربية؛ لأنها تشكل شاهدًا ماديًا على طرد سكانها من مدنهم وقراهم في العام 1948.
وذكر أن القوات الإسرائيلية تعمل على إلغاء عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" كشاهد قانوني على هذه الجريمة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على خلق بيئة طاردة للسكان في المخيمات، "وعندما عاد بعض السكان إلى المخيمات، وجدوا أنه من المستحيل العيش فيها، حيث تم تدمير البنية التحتية، وتضرر عدد كبير من المنازل، وسرق الجيش الإسرائيلي بعض المحتويات الثمينة".
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ شن عملية عسكرية على مدن ومخيمات الضفة الغربية، خاصة مناطقها الشمالية، منذ أكثر من 3 أشهر؛ ما خلف عشرات القتلى ومئات المصابين، وذلك فضلًا عن تشريد عشرات الآلاف من منازلهم وإحداث دمار واسع في البنى التحتية والممتلكات.
وتشمل عمليات التدمير الذي ينفذها الجيش الإسرائيلي مخيمات جنين وطوباس وطولكرم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في تصريحات سابقة أن إسرائيل كثفت غاراتها على مخيمات شمال الضفة، التي تنشط فيها فصائل فلسطينية مسلحة.
وقال: "ندخل معاقل الإرهابيين، وندمر الشوارع التي يستخدمها الإرهابيون بالكامل، ومنازلهم، ونقضي عليهم".