كشفت السلطات الإيرانية، تفاصيل جديدة حول تفتيش طائرة تتبع الحرس الثوري في مطار بيروت الدولي، ما أثار احتجاجات غاضبة لأنصار من ميليشيا "حزب الله".
ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" عن مصدر مطلع في سفارة طهران ببيروت قوله إن "ما حصل تم بأوامر من وزير داخلية لبنان وبضغوط أمريكية وإسرائيلية"، وفق قوله.
وأضاف المصدر أن "السلطات كانت تظن أن إيران تنقل الأموال عبر الطائرة التابعة لشركة ماهان الإيرانية لحزب الله، وقاموا بتفتيش جميع الشحنات ولم يظهر أي شيء".
وأردف: "حقيبة صغيرة عادية، والتي بحسب القواعد الدبلوماسية يجب أن تمر دون تفتيش، أصروا على فتحها، والتي تم حلها بتدخل وزارة الخارجية اللبنانية ودخلت دون تفتيش".
وعقب تفتيش أمتعة ركاب الطائرة تجمعت مجموعة من أنصار حزب الله اللبناني حول مطار بيروت حاملين أعلام هذه الجماعة المسلحة، وذلك مساء يوم الخميس.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية قولها إن موظفًا بالسفارة الإيرانية لم يقبل طلب تفتيش الحقيبة الدبلوماسية في مطار رفيق الحريري.
وأشارت إلى أن "حقيبة الدبلوماسي الإيراني لا تزال في صالة وصول الركاب مطار رفيق الحريري".
وشركة "ماهان" للخطوة الجوية التي يمتلكها الحرس الثوري موضوعة على لائحة العقوبات الأمريكية والغربية، وهي متهمة بنقل أسلحة ومقاتلين من إيران إلى سوريا ولبنان لدعم الجماعات المرتبطة بالحرس الثوري.