الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
صعّد تنظيم "داعش" من هجماته في مناطق شرق سوريا، ضد قوات الجيش السوري والمجموعات الكردية العاملة ضمن قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وشهدت الأيام الأخيرة، نشاطاً ملحوظاً للتنظيم تخلله شن هجمات في "ريف دير الزور" الشرقي، مستغلاً حالة الفوضى الأمنية التي تشهدها بعض المناطق في شرق سوريا، في محاولة لإعادة إحياء نشاطه.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن التنظيم شن 4 هجمات متوالية على قوات "قسد" في "دير الزور" ما أسفر عن مقتل عنصر كردي وإصابة عدد آخر.
وأفادت مصادر عسكرية بأن "قسد" أحبطت، الجمعة، هجوماً شنه عناصر من التنظيم على مواقع عسكرية بقرية "الزر" في منطقة "البصيرة"، أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة آخر بجروح.
ودارت اشتباكات عنيفة مع مهاجمين من التنظيم المتشدد، فرّوا لاحقاً، فيما باشرت القوات عمليات تمشيط واسعة لتعقّبهم.
وفي هجوم آخر، استهدفت خلية تابعة لداعش نقطة عسكرية لقوات "قسد" في بلدة "ذيبان"، وردّت القوات الكردية على الهجوم معلنة إصابة عدة مهاجمين، دون تسجيل خسائر في صفوفها.
وشهد الطريق بين بلدتي "الشحيل" و"البصيرة" هجوماً آخر للتنظيم استهدف حاجزاً لقوى الأمن الداخلي، دون توفر معلومات دقيقة عن الأضرار أو الإصابات حتى الآن.
تزامن ذلك، مع إعلان الجيش الأمريكي ان قوات من "القيادة المركزية" قتلت قيادياً بارزاً لفي تنظيم "داعش" مع نجليه في مدينة "الباب" بمحافظة "حلب".
وذكرت القيادة المركزية، في بيان لها، أن "القيادي ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابنيه عبد الله وعبد الرحمن، وجميعهم من داعش، شكلوا تهديداً للقوات الأمريكية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة".