وزير الإعلام اللبناني: مجلس الوزراء قرر الإبقاء على مضمون خطة الجيش لحصر السلاح ومداولاتها سرية
استنكرت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أعمال العنف ضد أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، معتبرة أن تلك الأعمال "غير مقبولة".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان إنّ "أعمال العنف الأخيرة والخطاب التحريضي الذي يستهدف أعضاء الطائفة الدرزية في سوريا أمر مستهجن وغير مقبول".
وأضافت "يجب على السلطات الانتقالية وقف القتال، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف والإيذاء بحقّ المدنيين على أفعالهم، وضمان أمن جميع السوريين".
وأشارت إلى إنّ واشنطن طالبت السلطات السورية الانتقالية باتخاذ إجراءات لوقف العنف الطائفي.
وشهدت أطراف العاصمة السورية دمشق، وتحديدًا في بلدات جرمانا وصحنايا اشتباكات مسلحة بين عناصر من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع من جهة ومقاتلين دروز من جهة أخرى.
وكانت الاشتباكات ذات الخلفية الطائفية أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، غالبيتهم مقاتلون دروز، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الخميس.
وأحصى المرصد مقتل 30 عنصرا من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع، مقابل 21 مسلحا درزيا و10 مدنيين، من بينهم رئيس بلدية صحنايا السابق وابنه.