شهدت ليلة الخميس الجمعة، قصفا إسرائيليا متواصلا على بلدات متفرقة من جنوب لبنان، بالتزامن مع إعلان حزب الله استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية، فيما قال الجيش الإسرائيلي، اليوم، إنه رصد "إطلاق 10 صواريخ استهدفت منطقتي حيفا والناصرة"، لافتا إلى "اعتراض بعضها".
وأسفرت غارات عند حاجز للجيش اللبناني في الجنوب، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة جنود لبنانيين وعناصر من قوة الأمم المتحدة.
وذكرت "الجبهة الداخلية" الإسرائيلية، أن "صفارات الإنذار أُطلقت في حيفا والناصرة ومناطق واسعة بالجليل".
وأورد الجيش اللبناني في بيان أن "العدو الإسرائيلي استهدف سيارة أثناء مرورها عند حاجز الأولي - صيدا، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة ثلاثة عسكريين من عناصر الحاجز".
وأكد البيان أن عناصر من الوحدة الماليزية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) أصيبوا "أثناء مرور آليات تابعة للوحدة عند الحاجز المذكور".
بدورها، أعلنت قوات "اليونيفيل" أن 6 جرحى من الكتيبة الماليزية أصيبوا في الغارة التي نفذها الطيران الإسرائيلي المسيّر قرب حاجز للجيش اللبناني عند جسر نهر الأولي، جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، أن "الاعتداءات على قرى صور وبنت جبيل، استمرت طوال الليل وحتى الصباح، حيث أغار الطيران الحربي المعادي على بلدات الطيري والسلطانية وتبنين وشقرا وكونين وخربة سلم.
وأضافت الوكالة أن المقاتلات الإسرائيلية أغارت على مبنى في مدينة صور أثناء تشييع جنازة.
ولفتت إلى "استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي والمسير والحربي طوال الليل وحتى الصباح، فوق قرى صور وبنت جبيل، وإطلاق القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق".
وفجرا، تعرضت قرى رامية وعيتا الشعب والقوزح الحدودية، لنيران رشاشات إسرائيلية استهدفت الأحراج المتاخمة للحدود الدولية.
وبحسب الوكالة، "تعرضت بلدات علما الشعب ووادي السلوقي ومجدل سلم ومدينة بنت جبيل لقصف مدفعي معاد، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المنازل والمحال التجارية".