قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "الجيش الإسرائيلي بنى، على مرّ السنين، وخصوصًا في الأشهر القليلة الماضية، قدرات استثنائية في مجالي الاستخبارات والعمليات، دفاعًا وهجومًا، تُمكّنه من التعامل بكفاءة مع التحديات الجسيمة التي تواجه إسرائيل".
وأضاف كاتس: "تابعت عن كثب مراحل الاستعداد والتقدّم، وتجاوز الصعوبات، وعمليات اتخاذ القرار، وأقدّر تقديرًا كبيرًا القدرات التي راكمها الجيش حتى الآن، وكذلك مهارته العالية في تطبيقها عمليًا".
من جهتها، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مسؤول عسكري رفيع أن "عملية الإحباط الأخيرة أُتيحت بفضل معلومات استخباراتية ثورية تلقاها قسم الاستخبارات خلال العام الماضي".
وكشف المصدر أنه "تم إنشاء وحدة خاصة داخل شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي خلال العام الماضي، تتولى التعامل مع الملف الإيراني والاستعداد لهجوم واسع النطاق".
وأوضح أن "عقب هجوم أكتوبر، كثّف قسم الاستخبارات جهوده بشكل غير مسبوق لتوجيه ضربة مركزة تستهدف كبار القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء النوويين".
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "الأشهر الأخيرة شهدت تراكم معلومات استخباراتية تؤكد اقتراب النظام الإيراني من نقطة اللاعودة".
وأضاف أن "جهود طهران المستمرة لتخصيب آلاف الكيلوغرامات من اليورانيوم، إلى جانب توسعها في عمليات التخصيب الموزعة وتحت الأرض، تجعلها قادرة على بلوغ مستوى التخصيب العسكري، ما يعني إمكانية امتلاك سلاح نووي في وقت قصير".
ونقل مراسل "أكسيوس"، باراك رافيد، عبر موقع "إكس"، عن مسؤول إسرائيلي كبير أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) قاد سلسلة من عمليات التخريب السرية في عمق إيران، بالتزامن مع الضربات الجوية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي.