أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي مصمم على حماية جنوده ومنع أي اعتداء عليهم، مشدّدًا على أن التعليمات صدرت للقوات بالعمل بقوة ضد أهداف حركة حماس في قطاع غزة.
وقال كاتس، في تصريحٍ صحفي، إن "حماس ستتعلم اليوم بالطريقة الصعبة أن الجيش مصمم على حماية جنوده ومنع أي اعتداء عليهم"، مضيفا أنه أوعز للجيش بالتصرف بحزم تجاه أي تهديد أو نشاط معاد يطال الجنود والمدنيين الإسرائيليين.
وحذر كاتس من أن حركة حماس "ستدفع ثمناً باهظاً مقابل كل إطلاق نار وكل خرق للاتفاق"، مؤكداً أنه "إذا لم تُفهم الرسالة فسيتم تصعيد مستوى الردود".
وقلّل كاتس في تصريحاته من احتمال التهاون، مشدداً على أن إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك يهدد أمنها أو سلامة عناصرها، وفق تعبيره.
من جانبها، نفت كتائب عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، ضلوعها بأي أحداث أو اشتباكات جارية في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيان، إن "تلك المناطق تصنف بأنها حمراء وتقع تحت سيطرة قوات الاحتلال، وإن الاتصال مقطوع مع من تبقّى من مجموعات تابعة للحركة في تلك المناطق منذ بداية استئناف الأعمال القتالية في مارس من العام الجاري".
وأضافت: "ليس لدى الكتائب معلومات حول مصير مقاتليها إن كانوا قد استشهدوا أم لا يزالون على قيد الحياة".
وشن الجيش الإسرائيلي على إثر ذلك غارات على مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو سيجتمع مع وزير دفاعه وعدد من المسؤولين الأمنيين؛ لبحث الرد على خروقات التهدئة.
وفي المقابل، تتهم حماس إسرائيل بانتهاك التهدئة 47 مرة، ما تسبب بمقتل 38 فلسطينيًا في مناطق مختلفة من قطاع غزة.