نفت كتائب عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، ضلوعها بأي أحداث أو اشتباكات جارية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان، إن "تلك المناطق تصنف بأنها حمراء وتقع تحت سيطرة قوات الاحتلال، وإن الاتصال مقطوع مع ما تبقّى من مجموعات تابعة للحركة في تلك المناطق منذ بداية استئناف الأعمال القتالية في مارس من العام الجاري".
وأضافت: "ليس لدى الكتائب معلومات حول مصير مقاتيلها إن كانوا قد استشهدوا أم لا يزالون على قيد الحياة".
أكدت الكتائب في بيانها "انعدام أي علاقة لها بالأحداث التي قد تقع في تلك المناطق، وأنها لا تستطيع التواصل مع مجاهديها في رفح حال توفّر أحدهم"، مشددة على التزامها الكامل بما تم الاتفاق عليه، وعلى رأسه وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة.
وكانت منصات إسرائيلية إخبارية قد أفادت بمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين في انفجار استهدف آلية للجيش الإسرائيلي في رفح.
وقالت منصة "حدشوت بزمان" الإسرائيلية إن "عناصر من حماس حاولوا استهداف مجموعة تابعة لياسر أبو شباب، وفوجئوا بوجود آلية للجيش، وتم استهدافها، ما أدى لإصابة ومقتل الجنود الإسرائيليين".
وشن الجيش الإسرائيلي على إثر ذلك غارات على مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو سيجتمع مع وزير دفاعه وعدد من المسؤولين الأمنيين للبحث على الرد على خروقات التهدئة.
وفي المقابل تتهم حماس إسرائيل بانتهاك التهدئة 47 مرة، ما تسبب بمقتل 38 فلسطينيًا في مناطق مختلفة من قطاع غزة.