الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
قالت هيئة البث العبرية إن إسرائيل تمارس ضغوطا على الولايات المتحدة لتخفيف صياغة مشروع قرار في مجلس الأمن، بشأن القوة المتعددة الجنسيات التي ستتمركز في قطاع غزة.
ووفق الهيئة، فإن هذا الضغوط تأتي في اللحظات الأخيرة للمشروع الذي سيُقر غدًا في مجلس الأمن.
وأضافت: "يُجري الوفد المرافق لرئيس الوزراء وكبار مسؤولي وزارة الخارجية محادثات مع الوفد المرافق للرئيس ترامب وقادة الدول العربية لتخفيف لهجة القرار المتوقع".
ولفتت إلى أن إسرائيل على قناعة بأن السلطة الفلسطينية لن تُلبي شروط خطة ترامب لإقامة دولة فلسطينية، وأنه سيُجري إصلاحات شاملة فيها.
مع ذلك، يُشير كبار المسؤولين الإسرائيليين إلى أن هذا قرار خطير، ومن المستحيل التنبؤ بمساره، وفق التقرير العبري.
وتابع أن رئيس الوزراء نتنياهو تناول هذه القضية في بداية اجتماع الحكومة، وقال: "معارضتنا لقيام دولة فلسطينية على أي أرض لم تتغير. سيتم تفكيك غزة، وستُنزع أسلحة حماس، سواءً بالطرق السهلة أو الصعبة. لا أحتاج إلى تعزيزات أو تغريدات أو محاضرات من أحد".
وينص مشروع الاقتراح الذي تروج له الإدارة الأمريكية لإنشاء قوة متعددة الجنسيات في غزة بهدف تحقيق الاستقرار في القطاع في اليوم التالي على ما يلي: "بعد تنفيذ خطة الإصلاح التي وضعتها السلطة الفلسطينية، قد تتوافر الظروف الملائمة لمسار موثوق نحو تقرير المصير ووجود دولة فلسطينية. وستجري الولايات المتحدة حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر".
تنص المسودة أيضًا على أنه بالإضافة إلى عمل القوة الدولية بالتعاون مع إسرائيل ومصر لتحقيق الاستقرار في غزة واستبدال حكم حماس ووجود الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ستعمل هذه القوة أيضًا مع قوة شرطة فلسطينية. وسيتم تدريب القوة وتدقيقها، وستساعد في حراسة الحدود.
من جهته قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس صباح اليوم إن "السياسة الإسرائيلية واضحة: لن تُقام دولة فلسطينية. سيبقى جيش الدفاع الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية".
وأصاف: "سيتم تفكيك غزة حتى آخر نفق، وسيتم نزع سلاح حماس في الجانب الأصفر من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي، وفي قطاع غزة القديم بواسطة القوة الدولية - أو جيش الدفاع الإسرائيلي".