قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمر بعرض فيديو عن هجوم السابع من أكتوبر على الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ ورفاقها في "سفينة مادلين".
وبعد تأكيده ترحيل الركاب إلى بلدانهم الأصلية بمجرد وصول القارب إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، قال كاتس إنه أصدر تعليماته للقوات "بعرض فيديو أهوال مذبحة 7 أكتوبر على ركاب الأسطول".
ولم يتسن التأكد من انه قد تم فعلاً عرض الفيديو، فيما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن نشطاء سفينة وصلوا إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لمغادرتهم تل أبيب والعودة إلى بلدانهم "خلال الساعات المقبلة".
ونقلت "التلغراف" عن كاتس قوله إنه يريد من النشطاء "أن يروا بدقة من هي منظمة حماس الإرهابية التي جاؤوا لدعمها ولمن يعملون، وما هي الفظائع التي ارتكبوها ضد النساء وكبار السن والأطفال، ومن تقاتل إسرائيل للدفاع عن نفسها".
وبعد اعتراض "سفينة مادلين"، قالت غريتا ثونبرغ في مقطع فيديو مسجل مسبقًا إنها "اختطفت" من قبل "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، لكن تم تصويرها لاحقًا وهي تبتسم بينما كان الجنود يوزعون السندويشات وزجاجات المياه، بحسب تقرير "التلغراف".
وكان 11 ناشطًا من ائتلاف أسطول الحرية انطلقوا من ميناء إيطالي قبل أسبوعين للاحتجاج على الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وقيودها على دخول المساعدات الإنسانية.
استخدم الجيش الإسرائيلي طائرات مسيرة لإلقاء "مادة بيضاء مهيجة" على سفينة المساعدات المتجهة إلى غزة قبل الصعود إلى متنها واحتجاز الناشطين قرب مصر في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
أظهرت صور من اليخت سطحه مغطى بسائل أبيض، تم رشه من طائرة مسيرة حوالي الساعة الثانية صباحًا بتوقيت غرينتش، وفقًا للمجموعة التي تقف وراء مهمتها. ولم يتضح على الفور ماهية هذا السائل.
كما التُقطت صورة لاحقًا للقارب وهو يقترب من ميناء أسدود مساء الاثنين، وصُوّرت الناشطة السويدية على الشاطئ.