أكد وزيرا خارجية سوريا والولايات المتحدة، أن حادثة مدينة تدمر، تمثل محاولة لزعزعة العلاقة السورية–الأمريكية الوليدة، مع إعادة التذكير بأبرز الملفات الثنائية بين البلدين.
وأجرى وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، جرى خلاله بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتناول الاتصال تبادل التعازي في حادثة تدمر، حيث جرى التأكيد على أن هذه العملية تمثل محاولة لزعزعة العلاقة السورية–الأمريكية الوليدة، مع إعادة التذكير بأبرز الملفات الثنائية بين البلدين.
وأعرب الشيباني عن أسفه لهذه المأساة، معتبراً إياها تحدياً جديداً في إطار مكافحة الإرهاب، ومؤكداً أهمية العمل جنباً إلى جنب بين سوريا وشركائها الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، لتعزيز الجهود المشتركة في هذا المجال.
كما نقل وزير الخارجية والمغتربين السوري تعازي الرئيس أحمد الشرع، إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، معرباً في الوقت نفسه عن شكره وامتنانه للولايات المتحدة على دعمها لسوريا، وعلى الجهود المبذولة لتسريع رفع قانون العقوبات المعروف بـ"قانون قيصر".
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي استمرار دعم بلاده للحكومة السورية في مختلف المجالات، بما في ذلك دعم جهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز الاستقرار، والمساهمة في تهيئة الظروف المناسبة للتعافي الاقتصادي، بما يخدم مصالح الشعب السوري ويعزز الأمن والسلم في المنطقة.