كشفت تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل، حسمت أمرها، وقررت توسيع المعركة ضد ميليشيات الحوثي، مؤكداً أن خططاً لشن ضربات ضد الحوثيين في اليمن وصلت مراحل متقدمة.
وعجَّل تزايد الهجمات بالمسيّرات، وآخرها 4 أطلقت، أمس الثلاثاء، وتم اعتراضها فوق إيلات، فضلاً عن إطلاق صواريخ باليستية من اليمن، باعتماد الجيش لهذه الخطة، متوعداً جماعة الحوثي، بدفع ثمن باهظ، وفقاً لما أوردته القناة 12.
وقال التقرير، إن شن حرب ضد الحوثيين، مسألة وقت ليس إلا، بعدما قرَّرت السلطات أن فرصة التوصل إلى اتفاق في غزة خلال مفاوضات شرم الشيخ، تعني تدشين عملية "فصل الساحات"، وبالتالي يتفرغ الجيش الإسرائيلي لجبهة حرب اليمن.
وشددت المناقشات التي جرت، مؤخرًا، داخل المؤسسة الدفاعية، على أهمية القرار المتخذ بفصل الساحتين، رغم محاولات الحوثيين ربطهما، وقال مسؤول إسرائيلي، إنه "حتى في حال انتهاء الحرب في غزة، ترغب إسرائيل بأن يشن الجيش عدة هجمات إضافية ضد الحوثيين".
وأكد المسؤول، أن "هذا الأمر لا يزال قابلاً للتغيير، ولكن إذا حدث، فإن الهدف هو محاولة إلحاق الأذى بالحوثيين بطريقة لم يتمكنوا من تحقيقها منذ بداية الحرب"، وفق تعبيره.
ونقلت القناة 12، عن مسؤول أمني رفيع المستوى، قوله "حتى لو أنهينا الحرب في غزة، فإن الحملة ضد الحوثيين لم تنتهِ بعد. سيدفعون ثمنًا باهظًا لما ارتكبوه خلال العامين الماضيين. إن شنّ حملة كبرى على هذه الجبهة ليس مسألة "هل" بل "متى"، في إشارة إلى قرب توسيع الحرب على الجبهة اليمنية.
