قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، إننا "قريبون جدًا من إنهاء الصراع في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن التهديد النهائي لأمن إسرائيل ليس من ميليشيا حزب الله أو غيرها من الوكلاء في الشرق الأوسط، بل عبر إيران، مؤكدًا أن الآن هو وقت حملة الضغط الأقصى على "رأس الأفعى" وفق تعبيره.
وأعرب جونسون عن "القلق" بسبب المعلومات المسربة بخصوص الرد الإسرائيلي على إيران، موضحًا أن التحقيقات جارية بهذا الخصوص.
وكان موقع "والا" العبري، قد نقل عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن تسريبًا حصل لوثائق استخباراتية أمريكية تتناول استعدادات إسرائيل للهجوم على إيران.
وقال المسؤولون إن التسريب حدث على حساب في "تليغرام" مرتبط بإيران.
وفي حوار مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال جونسون إنه "على الولايات المتحدة أن تقف بشكل لا مجال للشك فيه مع حليفتنا في المنطقة، إسرائيل، فنحن على عتبة مرحلة جديدة من الأمن والحرية لإسرائيل" وفق قوله.
وتابع: "نحن قريبون جدًا من إنهاء الصراع في الشرق الأوسط، ولا يمكن أن نساوي بين طرفيه، أو نسترضي إيران".
ولفت جونسون إلى أنه تحدث يوم أمس السبت، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو لتشجيعه، فقد قام بعمل متفرد خلال هذه الحرب، ولو أخذ بنصيحة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكانت إسرائيل في موقف ضعيف جدًا الآن.
وأضاف أن إدارة بايدن حاولت مرات عدة منع شحنات أسلحة عن إسرائيل، كان قد وافق عليها الكونغرس، لافتًا إلى أن تلك الإدارة تسببت في تقوية إيران.
وقال جونسون: المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية المقبلة "دونالد ترامب محق عندما يقول إنه ما كان ليحدث كل هذا تحت إشرافه".
وأوضح أن إدارة بايدن سمحت لإيران بامتلاك المصادر، بالإضافة إلى الوقت والفرصة، لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، والاستمرار حتى الآن، واصفًا نظام إيران بأنه "إرهابي"، ويشكل تهديدًا للولايات المتحدة.