قُتل 17 فلسطينيًا في قطاع غزة، صباح السبت، في استهداف إسرائيلي لمحافظتَي خان يونس ورفح، عدد منهم قرب مركز لتوزيع المساعدات، وآخرون في خيام للنازحين.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قُتل 5 فلسطينيين وأُصيب آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مركز مساعدات غرب مدينة رفح في قطاع غزة.
كما قُتل 12 فلسطينيًا وأُصيب أكثر من 40 آخرين إثر قصف خيام النازحين غرب مدينة خان يونس، بينهم 4 من عائلة واحدة (الأب والأم ونجلاهما).
وبحسب "وفا"، فإن أعداد الضحايا برصاص إسرائيلي خلال محاولتهم الحصول على الغذاء منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي حتى اليوم السبت بلغ 115 قتيلاً، وأكثر من 580 مصابًا، و9 مفقودين.
وفي أول أيام عيد الأضحى، قتل 33 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على عدة مناطق في قطاع غزة.
ومن جانبها، اتهمت حركة حماس الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة وحشية" عبر استهداف آلاف الفلسطينيين أثناء توجههم إلى أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح.
وقالت حماس إن "إسرائيل تستخدم مراكز توزيع المساعدات الواقعة تحت سيطرتها كمصائد لاستدراج الجوعى وقتلهم".
وحمّلت حماس إسرائيل والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ قرارات عاجلة وملزمة لوقف هذه الآلية الدموية وفتح المعابر الإنسانية فورًا".
كما طالبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مرتكبي "الجرائم الممنهجة ضد المدنيين".