الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
يسود الترقب تونس، اليوم الخميس، لاحتجاجات من المتوقع أن تكون حاشدة ضمن "يوم غضب" دعا إليه اتحاد الشغل في مدينة قابس جنوب البلاد؛ بسبب تلوث مصدره مصنع كيمياوي حكومي.
وكان اختناق العشرات من الطلاب في مدينة قابس الشهر الحالي قد أشعل الغضب، وأعاد إلى الواجهة الدعوات لغلق المصنع الذي يحوّل الفوسفات.
وتعد منطقة شط شاطئ السلام، من أكثر المناطق تضرراً في مدينة قابس من هذا المصنع، فيما سبق وأن قال الرئيس قيس سعيد إن "المدينة تتعرض إلى اغتيال بيئي"، وأرسل وفداً وزارياً بهدف معالجة المشكلة.
لكن الاحتجاجات استمرت، حيث يُلقى يوميا بأطنان من النفايات الصناعية في شط شاطئ السلام، فيما تصدر عن المصنع أيضا انبعاثات سامة تتسبب في اختناقات وأمراض، بحسب الأهالي.
وقال الرئيس سعيّد قبل أيام إن: "سياسات قديمة إجرامية تسببت في هذه الكارثة" محملا هذه السياسات مسؤولية ما يحدث الآن في قابس، لكنه دعا في الوقت ذاته الوزارات المعنية إلى صيانة وتفقد الوحدات الصناعية في المجمع من أجل وقف تسرب الغازات السامة.
ودخل اتحاد الشغل الجهوي بقابس الأربعاء على خط هذه الأزمة حيث دعا إلى "يوم غضب"، من أجل الضغط على الحكومة لإيجاد ما وصفها بـ "حلول جذرية" للأزمة التي تشهدها مدينة قابس.