هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يجري زيارة للولايات المتحدة حاليًا، بعد تهديده حركة "حماس" التي أفرجت عن 3 رهائن إسرائيليين من وسط قطاع غزة.
وسأل لابيد رئيس الحكومة قائلًا: "نتنياهو، هل اكتشفت الآن أن وضع المختطفين صعب؟ ألم تكن تعلم من قبل؟ لأن ذلك كان مكتوبًا في وثائق الاستخبارات التي وُضعت على مكتبك في الأشهر الأخيرة".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس": "رأيت هذه التقارير تمامًا كما رأيتها أنا. ماذا يفيدهم الآن أنك "أمرت باتخاذ إجراءات"؟ وإذا كانت هناك إجراءات، لماذا لم تأمر بها من قبل؟"، على حد تعبيره.
واستبق لابيد هجومه على نتنياهو بتدوينة أخرى علق فيها على إطلاق سراح الرهائن الثلاثة قال فيها :"المشاهد الصعبة هذا الصباح أثناء نقل المختطفين تمزق القلب وتبرز الحاجة الماسة لاستمرار إعادة المختطفين".
وأضاف لابيد: "لا وقت. انتهى الوقت. يجب إعادة الجميع. إلى المنزل. أوهاد، إيلي وأور. كم هو جيد أنكم في الطريق إلى المنزل"، حسب قوله.
وكان لابيد قد هاجم قبل ذلك وزير الدفاع الإسرائيلي قائلًا: "نسى وزير الدفاع إسرائيل كاتس أن دور رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية هو التحذير والتنبيه من المخاطر المحتملة كما يراها".
واعتبر لابيد في هجومه على كاتس أن "محاولات إسكات مجتمع الاستخبارات ستؤدي بنا إلى كارثة أخرى"، على حد وصفه.
وشنّ الإعلام العبري هجومًا على الحكومة الإسرائيلية بعد الإفراج عن الأسرى الثلاثة، الذين ظهروا في حالة جسدية صعبة بخلاف الأسرى السابقين الذين ظهرت عليهم القوة والحيوية لحظة إطلاق سراحهم.
وقالت القناة 12 العبرية في تعليقها "إن دولة بأكملها صُدمت من الحالة الجسدية المتدهورة التي أُفرج بها عن الأسرى الثلاثة اليوم".
واعتبرت القناة أن تلك الحالة: "تعكس الظروف الصعبة التي احتُجزوا فيها، والمعاملة المهينة التي تلقوها من حماس"، على حد تعبيرها.
وأردفت: "هذه المشاهد صدمت أيضًا عائلات الأسرى الذين لا يزالون محتجزين، حيث كان من الصعب عليهم رؤية تلك الصور، وعبروا عن صدمتهم العميقة وقلقهم الشديد بشأن مصير أحبائهم وظروفهم حتى يتم الإفراج عنهم".