الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
بعد أيام من الإبحار في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، انتهت رحلة 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي في قبضة إسرائيل التي اعترضت بنجاح كافة سفن وزوارق الأسطول، واقتادت نحو 473 من النشطاء الذين كانوا على متنها إلى سجن كتسيعوت..
يأتي ذلك استعداداً للخطوة التالية، وهي ترحيل من رضي منهم التوقيع إلى بلدانهم من جديد مع مصادرة كافة المساعدات التي كانت تحملها السفن، حيث يتوقع أن يتم تفريغها في ميناء أسدود.
صباح اليوم الجمعة، سيطرت البحرية الإسرائيلية، على آخر سفينة مساعدات كانت متجهة لغزة، لتعلن السلطات بذلك نجاحها في أقل من 48 ساعة في الاستيلاء على 42 سفينة، ومصادرة حمولتها، واعتقال النشطاء الذين يمثلون 40 دولة حول العالم.
ومع إعلان أسطول الصمود العالمي مصادرة إسرائيل آخر سفنه، عمت الاحتجاجات والمظاهرات مدن العالم، خاصة في أوروبا، بعد توقيف المئات من الناشطين، الذين كانوا على متن السفن.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، إن القوات البحرية اعتقلت 473 مشاركاً في الأسطول، بينما أكدت تل أبيب أنها تعتزم ترحيل الناشطين إلى أوروبا.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصلحة السجون الإسرائيلية، تأكيدها أنه تم التحقيق مع نحو 200 ناشط من المشاركين في الأسطول، موضحة أن المحتجزين "خضعوا لعملية تفتيش دقيقة"، قبل نقلهم إلى سجن كتسيعوت في منطقة النقب لاستكمال الإجراءات.
السلطات الإسرائيلية لم تتأخر في عمليات إبعاد النشطاء، حيث كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن السلطات قررت بدء ترحيل من يوقعون على أوامر الترحيل من نشطاء أسطول الصمود، متوقعة اكتمال عمليات الإبعاد جواً مطلع الأسبوع المقبل.
وفي هذا السياق، وصل 4 برلمانيين إيطاليين اليوم الجمعة إلى روما، بعد ترحيلهم من قبل إسرائيل، بعد ساعات من اعتقالهم من إحدى سفن الأسطول.