فرضت القوات الإسرائيلية حصارا على مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة، فجر الجمعة، وسط مخاوف فلسطينية من ارتكاب مجزرة جديدة في الموقع.
ووجه العاملون في المستشفى نداء عاجلا تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي قالوا فيه: "الدبابات لا تبعد عنا سوى أمتار قليلة، ونحن أقرب إلى الموت منّا إلى الحياة".
وأضافوا: "لا تحوّلونا إلى أرقام.. نحن نحب الحياة لدينا أحلام مثلكم تمامًا. لدينا أطفال وزوجات نحبهم".
ويتزامن هذا الحصار مع تحذيرات من خروج مستشفى ناصر عن الخدمة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في خان يونس.
وتشهد الأوضاع الأمنية جنوب غرب خانيونس ومحيط مستشفى ناصر درجة عالية من الخطورة بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية والتقدم المفاجئ للآليات.
ووفق مصادر محلية، تشهد منطقة خان يونس نزوحا واسعا للسكان، بالتزامن مع وصول عدد من الإصابات إلى مستشفى ناصر وتكدس أعداد من القتلى فيه، مع عدم تمكن الأهالي من دفنهم نتيجة خطورة الوصول إلى المقابر الواقعة في مرمى النيران الإسرائيلية.