ثلاث محاولات معقدة، لتهريب المخدرات، تمكنت مديرية الأمن العام الأردني، من إحباطها عبر معبر جابر مع سوريا وفي العقبة، حيث لجأ المهربون لأساليب ماكرة معتقدين أنهم سينجون من التفتيش الدقيق على المعبر.
وفي تفاصيل القضية الأولى، قال الناطق باسم مديرية الأمن العام، إن الاشتباه وقع على مركبة شحن قادمة للمملكة، فجرى التحفّظ عليها وعلى سائقها من جنسية عربية، وعند تفتيشها عثر داخل إطاراتها على 600 ألف حبة مخدرة أُخفيت داخل أساور حديدية!.
أما القضية الثانية، فتم ضبطها بالتعاون مع الجمارك الأردنية، حيث تم الاشتباه بأحد الأشخاص وهو يتجول بشكل مريب داخل مرافق المعبر الحدودي. وعندما ألقي القبض عليه، اعترف على الفور بإحضار حقيبتين بداخلهما 150 ألف حبّة مخدرة، قام بإخفائهما في إحدى السّاحات الخارجية فور وصوله قبل نقاط التفتيش، أملاً في التمكن من تمريرهما لداخل الأردن.
وفي محافظة العقبة، تمكنت مديرية الأمن العام في عمليتها الثالثة، من القبض على تاجر مخدرات مرتبط بعصابات إقليمية، بعد مراقبته والتأكد من صحة الشكوك المثارة حوله.
وقال الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام، إن تاجر المخدرات، سارع للاعتراف مباشرة، باستلام كمّيات كبيرة من مادة الحشيش المخدرة وإخفائها تمهيداً للاتجار بها. ومن خلال التحقيقات، تم تحديد مكان إخفاء المواد المخدرة في منطقة خالية من السّكّان، فتوجهت عناصر المديرية للمكان وقامت بتمشيطه فعثرت على 189 كف حشيش إضافة إلى مبلغ مالي.
يذكر أن مديرية الأمن العام الأردني، بالتعاون مع الجمارك، تقوم بعمليات ضبط دقيقة وصارمة على طول الحدود، بهدف ضبط محاولات تهريب المخدرات، حيث يحاول المهربون اتباع أساليب مفاجئة في كل مرة، لكن الأجهزة المختصة تتمكن من القبض عليهم.