رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
أحدث إعلان حركة حماس قبول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ردود فعل واسعة على مستوى العالم، امتزجت بالترحيب والحذر.
واعتبر قادة غربيون أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام فرصة حقيقية لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؛ ما يمهد الطريق لعودة الأسرى الإسرائيليين وإحلال السلام في المنطقة.
وأعلنت "حماس"، ليل الجمعة، موافقتها على الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء والأموات، وفق مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة، مؤكدة استعدادها للدخول فوراً، من خلال الوسطاء، في مفاوضات لمناقشة التفاصيل.
واعتبرت الحركة أن تصريحات ترامب التي دعا فيها إسرائيل إلى وقف قصف غزة "مشجعة"، مؤكدة استعدادها لبدء التفاوض فوراً من أجل الإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب.
وقال طاهر النونو الناطق باسم الحركة لوكالة "فرانس برس" إن "تصريحات ترامب لوقف القصف الإسرائيلي في قطاع غزة فوراً، هي تصريحات مشجعة وحماس جاهزة لبدء مفاوضات فوراً لإنجاز عملية تبادل الاسرى ووقف الحرب وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة".
وفجر السبت، رحّب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بالالتزامات التي أعلنتها "حماس"، بما في ذلك التخلي عن السلطة وإطلاق سراح جميع الرهائن، داعياً جميع الأطراف إلى تنفيذ تعهداتها وتعزيز الأمن والسلام في الشرق الأوسط.
من جانبه، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن "السلام في غزة وإطلاق سراح الرهائن باتا في متناول اليد"، بعد موافقة حماس المبدئية على خطة ترامب لتحقيق السلام في القطاع.
وأضاف ميرتس، في منشور على منصة "إكس" أن الخطة تمثل أفضل فرصة لتحقيق السلام في هذا النزاع.
أما رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي، فقد أكد دعم بلاده للتقدم المحرز في إطار خطة الرئيس ترامب، مشيرا إلى أن أستراليا ستواصل مساندة الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب والعمل على تحقيق حل عادل ومستدام قائم على مبدأ حل الدولتين.
من جانبه، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رد "حماس" على الخطة الأمريكية بأنه خطوة بنّاءة ومهمة نحو تحقيق سلام دائم، مطالباً إسرائيل بوقف جميع هجماتها فورا والالتزام بخطة وقف إطلاق النار.
وشدّد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة من دون تأخير، وإنهاء ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية والمشهد المشين الذي يجرح الضمير العالمي".
وأكد أن بلاده ستواصل النضال لضمان اختتام المحادثات بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني ويعزز تطبيق حل الدولتين.
إوفي دبلن، أعرب رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس عن أمله في أن يمهّد الإعلان الطريق لوقف إطلاق نار فوري وزيادة تدفق المساعدات إلى سكان غزة.
بدوره، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن قبول حماس لخطة السلام الأمريكية يمثل خطوة مهمة إلى الأمام، داعيا جميع الأطراف إلى تنفيذ الاتفاق دون تأخير.
وأضاف أن هناك فرصة حقيقية لإنهاء القتال وضمان عودة الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها.
ودخل ناريندا مودي رئيس وزراء الهند على خط الترحيب، مؤكداً أن "بوادر إطلاق سراح الرهائن في غزة خطوة كبيرة للأمام"، قائلاً: "سنواصل دعم كل جهود تحقيق سلام دائم وعادل".