أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجيريك، الأربعاء، وجود "أدلة معقولة" على ظهور المجاعة في 5 مناطق على الأقل في السودان وهو "ما يؤثر على السكان والنازحين داخليا على حد سواء".
وأضاف دوجيريك في المؤتمر الصحفي اليومي أن "هناك أيضا تقارير عن وفاة أشخاص من الجوع في بعض المناطق مثل دارفور وكردفان والخرطوم، وأنه تم تأكيد وجود حوالي 638 ألف شخص في حالة الجوع الكارثية، أي ما يعرف بالمرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي".
وكرر المتحدث دعوة الأمم المتحدة " جميع الأطراف إلى إسكات البنادق ووضع مصالح شعوبهم في المقام الأول والأخير، والعمل على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية وفتح ممرات جديدة عبر الحدود و الخطوط الداخلية لتسهيل وتسريع تقديم المساعدات لإنقاذ الناس من الموت جوعاً".
وفي مختلف أنحاء السودان، أسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وتسببت في أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
وذكرت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، أن يومين من القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أجبرا ما يقدر بنحو 10 آلاف أسرة على الفرار من مخيم للنازحين متضرر من المجاعة في إقليم دارفور.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أعمال العنف منذ 11 فبراير أدت إلى نزوح 10 آلاف أسرة من مخيم زمزم الواقع إلى الجنوب من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، والذي شهد مجازر للجيش السوداني.