تُجري إسرائيل محاولات أولية لترتيب لقاء جديد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب القناة "12" العبرية.
وذكرت القناة أنه سيتم ترتيب اللقاء "المأمول"، على هامش زيارة نتنياهو المُرتقبة إلى ولاية نيويورك الأمريكية قبل نهاية شهر أيلول/سبتمبر الجاري، لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبيّنت أن الترتيبات لا تزال في مرحلة غير رسمية ولم تصل إلى مستوى التنسيق بين السفارتين، لكنها إذا نضجت قد تتحول إلى "حدث مركزي".
وأشارت القناة العبرية إلى أن عقد اللقاء "مرهون" بأن يكون لدى نتنياهو ما يقدمه من إنجاز على المستوى الإقليمي أو بشأن الحرب في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابه أمام الجمعية العامة في الـ25 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، بعد رأس السنة العبرية، على أن يبقى في الولايات المتحدة حتى مساء ما يسمى "يوم الغفران".
وبحسب التقديرات، الإسرائيلية، فإن ضيق الفترة الزمنية قد يصعّب إجراءات التنسيق وربما يعرقل اللقاء، وفقًا للقناة العبرية.
وفي سياق مُتصل، من المنتظر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى إسرائيل في الـ14 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
ولفتت القناة العبرية إلى أن السبب الرسمي لزيارة الوزير الأمريكي روبيو هو المشاركة في مراسم استيطانية بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
ورجحت أن تتزامن زيارة الوزير روبيو مع التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار عملية "عربات جدعون 2" الهادفة لاحتلال مدينة غزة، وانخفاض استجابة جنود الاحتياط بنسبة 50%.
ولفتت إلى أن جدول أعمال روبيو، الذي وصفته القناة العبرية بأنه "إحدى أبرز الشخصيات المقرّبة من إسرائيل في إدارة ترامب"، خلال الزيارة يشمل لقاءات مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ونتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومسؤولين آخرين.
بدورها تحدثت "كان 11" عن إحتمالية أن تزامن زيارته اجتياح مدينة غزة، ونقلت عن نتنياهو قوله في اجتماع "الكابينيت" الأخير أن "ترامب يدعم العملية لكنه يريد أن تفضي إلى (حسم سريع)".