قال محامون، اليوم الثلاثاء، إن السلطات القضائية الفرنسية أصدرت مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد في قضية مقتل صحافيين في سوريا عام 2012، بحسب فرانس برس.
وفي يوليو الماضي وبقرار تاريخي ومثير للجدل، ألغت محكمة التمييز الفرنسية، أعلى هيئة قضائية في البلاد، مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 بحق الأسد.
وكانت مذكرة التوقيف تتهم الأسد بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، على خلفية الهجمات الكيميائية التي وقعت عام 2013 في الغوطة ومناطق أخرى قرب دمشق، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، وإصابة المئات بغاز السارين السام.
وبينما استند القرار القضائي إلى مبدأ الحصانة المطلقة لرؤساء الدول أثناء توليهم مناصبهم، إلا أن المحكمة فتحت الباب أمام إمكانية إصدار مذكرات توقيف جديدة بحق الأسد بعد إطاحته في ديسمبر 2024 وفراره إلى روسيا، مؤكدة استمرار التحقيقات الجارية في القضية.