ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
كشفت هيئة البث العبرية أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) الإسرائيلي سيصدّق غدًا على خطة احتلال قطاع غزة، تتضمن مناورات عسكرية في منطقتين رئيستين هما مدينة غزة، والمعسكرات المركزية، في عملية قد تستمر نحو خمسة أشهر، وفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، مع تقديرات بأن فرص عودة حركة حماس للمفاوضات شبه معدومة.
وذكرت الهيئة أن الهدف من هذه الخطة هو الضغط على حركة "حماس" لإطلاق سراح الرهائن، في ظل تعثر المفاوضات وفشل عملية "عربات جدعون".
كما سيعرض جيش الدفاع الإسرائيلي خططًا إضافية على مجلس الوزراء، تشمل مراحل متعددة للسيطرة على القطاع.
وبحسب هيئة البث العبرية، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدفع باتجاه تنفيذ خطة "احتلال شامل" للقطاع، رغم معارضة رئيس الأركان إيال زامير، الذي عبّر عن مخاوفه من استنزاف القوات النظامية والاحتياطية، واحتمال تعريض الأسرى للخطر.
وأشارت الهيئة إلى أن الخطة تشمل تعبئة واسعة لقوات الاحتياط، ودفع سكان غزة جنوبًا نحو منطقة المواصي، في خطوة قد تخدم برنامج "الهجرة الطوعية".
كما تتضمن خطة بديلة لمحاصرة مدينة غزة والمخيمات المركزية، عبر منع دخول المساعدات وتنفيذ غارات محددة، بهدف استنزاف حماس ودفعها نحو اتفاق.
وأكدت هيئة البث العبرية أن المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية تعد هذه الخطة تمهيدًا لاحتلال كامل للقطاع، كما يطالب عدد من وزراء الحكومة. ومن بين الخطوات الأولية التي سيعرضها الجيش، فصل مدينة غزة عن المخيمات المركزية عبر إعادة رصف طريق نتساريم.
في المقابل، نقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي أن فرص عودة حركة حماس إلى طاولة المفاوضات قبل التصديق على الخطة "شبه معدومة"، رغم الضغوط التي تمارسها الدول الوسيطة عبر الولايات المتحدة لمنع تنفيذ الاحتلال.
وتأتي هذه التطورات وسط انقسام داخلي بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، إذ يرى مراقبون أن الخطة قد تؤدي إلى تصعيد واسع، في ظل غياب توافق دولي على خطواتها، وفقًا لما أوردته "الهيئة".