إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
تزامناً مع الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، بدأت تنتشر معلومات عن مصير رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، ومنها فراره إلى مالطا، وقد سعى الدبيبة إلى توجيه كلمة متلفزة، لإثبات عدم صحة تلك المعلومات التي تبنتها وسائل إعلام، كما أن السفارة المالطية في ليبيا نفت تلك الأنباء.
وأكدت السفارة، في بيان صدر السبت، أن "التقارير التي تروج لهذه المزاعم ما هي إلا معلومات مضللة"، مشددة على أنه "لم يدخل أي مسؤول ليبي إلى مالطا عبر القنوات الدبلوماسية خلال الأسابيع الأخيرة".
وأوضحت السفارة، بعد التشاور مع السلطات المالطية المختصة، أنه "لم يصل أي مسؤول ليبي إلى البلاد بتصريح دبلوماسي في الفترة الأخيرة"، متهمة جهات لم تسمّها بالسعي إلى "تقويض العلاقات الطيبة التي لطالما جمعت الشعبين المالطي والليبي"، بحسب البيان.
وفي ظل تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية، أعلنت الحكومة المالطية عن إجلاء 38 مواطنا مالطيا من طرابلس، يوم الخميس الماضي، في عملية نُفذت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الليبية.
وعلّق وزير الخارجية المالطي، إيان بورغ، على التطورات، قائلًا: "مالطا تتابع بقلق ما يجري في ليبيا، وتدعو إلى التهدئة والحوار بما يخدم مصلحة الشعب الليبي". وأضاف: "تم إجلاء غالبية المواطنين المالطيين الليلة الماضية، ونحن مستعدون لتقديم المساعدة لأي شخص يحتاج إليها، ونبقى على تواصل وثيق مع شركائنا".
وفي وقت متأخر مساء أمس ظهر الدبيبة عبر تسجيل مصور بثته منصة "حكومتنا" ليعلق على ما جرى، وقال إن "ما حدث في اليوم التالي لأحداث أبوسليم خطأ مشترك. أصدرنا قرارات، واستعجلوا في السيطرة على بعض المقرات"، وأعرب عن "حزنه" إزاء تلك الأحداث، قائلاً: "أنا زعلان جداً من الأخطاء التي حدثت في بن عاشور".
وأضاف الدبيبة: "بعد العملية كثير من المجتمع الدولي دعم موقفنا، وحصلت على مكالمات كثيرة، لدعم هذه العملية. شافوا أن هناك بريق أمل للتخلص من هذه الميليشيات الظالمة".
وقال الدبيبة إن ما وصفها بـ"محاولة الفتنة" مع "أهلي ورفاقي في سوق الجمعة لن تنجح"، وأضاف: "لو كنت أنوي الحرب لخرجت من منزلي في بن عاشور بمنطقة الاشتباكات".