انتقدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "غطاء لمزيد من العنف والنزوح".
ووصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات، بأنها "تشتيت متعمد، وغطاء لمزيد من العنف والنزوح"، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز".
وأضاف لمجلس الأمن أن "القطاع لم يستقبل أي طعام أو دواء أو ماء أو خيام منذ أكثر من 10 أسابيع".
وقال فليتشر: "بإمكاننا إنقاذ مئات الآلاف من الناجين. لدينا آليات صارمة لضمان وصول مساعداتنا إلى المدنيين وليس إلى حركة حماس، لكن إسرائيل تمنعنا من الوصول، وتضع إخلاء غزة من سكانها هدفاً مقدماً على حماية أرواح المدنيين".
وتزداد الأوضاع في قطاع غزة صعوبة من الناحية الإنسانية والصحية، في ظل استمرار إسرائيل بإغلاق المعابر، منذ مارس/ آذار الماضي، ورفضها السماح بدخول المساعدات للسكان، الأمر الذي قوبل بانتقادات إقليمية ودولية حادة.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن إسرائيل لا تسمح، حاليًا، بدخول أي إمدادات إنسانية إلى قطاع غزة.
وحمَّل غوتيريش إسرائيل مسؤولية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القوانين الإنسانية، وحقوق الإنسان".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى تراكم إمدادات الغذاء والدواء والمأوى عند المعابر تعطل المعدات الحيوية، داعياً إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
