حصيلة دامية سجلها الرصاص العشوائي في سوريا منذ بداية عام 2025، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 200 شخص وإصابة 100 آخرين حتى 20 سبتمبر، نتيجة إطلاق نار طائش وحوادث عبث بالسلاح.
ومن بين الضحايا 67 طفلًا و19 سيدة، إضافة إلى 47 طفلًا و24 سيدة من بين المصابين.
وتشهد البلاد فوضى استخدام السلاح في المناسبات المختلفة، من أفراح ونتائج الامتحانات، إلى تشييع الجنازات، حيث يتحول إطلاق النار في الهواء إلى طقس اعتيادي يخلّف ضحايا.
كما تزداد حالات العنف باستخدام السلاح في خلافات بسيطة بين المراهقين، ما يؤدي أحيانًا إلى استخدام القنابل أو الرشاشات بشكل مفرط.
ويشكل السلاح العشوائي خطرًا دائمًا في ظل انتشاره بين المدنيين، خصوصًا في أيدي صغار السن، وسط مناشدات مستمرة من الأهالي وتحذيرات رسمية لم تنجح حتى الآن في وضع حد لهذه الظاهرة.
وعملية ضبط الأسلحة وسحبها من الأفراد المدنيين ما زالت تمثل تحديًا كبيرًا في ظل الانفلات الأمني.