الجيش الإسرائيلي: تحقيق بإصابة مسيرة حوثية مطار رامون دون تفعيل الإنذار
نفت شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، اليوم الجمعة، وجود أي عمليات خلط أو تهريب نفطي في الموانئ العراقية، مؤكدة أن الحديث عن هذه الممارسات "عارٍ عن الصحة" ولا يستند إلى أي دليل علمي أو واقعي.
وقال مدير عام الشركة، علي نزار، في بيان، إن "الحديث عن وجود أماكن تسمح بتهريب النفط العراقي وخلطه بنفط دول مجاورة، عارٍ عن الصحة"، مشددًا على أنه "لا توجد أي عمليات خلط أو تهريب داخل الموانئ العراقية أو في المياه الإقليمية".
وأضاف أن "لا يوجد أي دليل لدى أي جهة دولية أو عالمية يجزم بوجود هذا النوع من الخلط أو التهريب"، لافتًا إلى أن "هذه المخاوف جميعها واهية، ولا تستند إلى أساس علمي أو حقيقي".
وأوضح نزار أن "الكتاب الذي أشرنا إليه سابقًا بخصوص هذا الموضوع، يشير إلى أنها عمليات تحويل، وليس دخولًا فعليًا إلى الموانئ العراقية وتحميل نفط أسود أو منتجات عراقية وتهريبها أو خلطها مع أي نفط من خارج العراق".
ويأتي نفي "سومو" بعد تقارير دولية، من بينها تقارير لشركات رقابة بحرية ومراكز أبحاث، أشارت إلى استخدام وثائق شحن عراقية "منافيستات" في تهريب شحنات نفط إيرانية عبر موانئ إقليمية، وهو ما أثار حينها مطالبات داخلية بفتح تحقيق رسمي، فيما حذر خبراء من تعرض العراق لعقوبات أمريكية أو تقييد صادراته إذا ثبتت صحة هذه المزاعم.
وفي وقت سابق، أكد الخبير النفطي كوفند شيرواني لـ"إرم نيوز" أن "تكرار الإشارات الدولية إلى تهريب نفط إيراني بأوراق عراقية يستدعي تحقيقًا حكوميًا شفافًا"، محذرًا من أن "الصمت قد يُفسر كقبول ضمني؛ ما يهدد سمعة العراق في أسواق الطاقة".