الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
نفذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الاثنين، مسيرتين بمناسبة الذكرى الخامسة للانفجار، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الكارثة التي شهدتها البلاد في 4 أغسطس/ آب 2020.
وشارك في المسيرة وزراء الإعلام بول مرقص، والطاقة جو الصدي، والسياحة لورا الخازن لحود، والتكنولوجيا كمال شحادة، والشؤون الاجتماعية حنين السيد، والوزير السابق ميشال فرعون وعدد من النواب والشخصيات السياسية والاجتماعية وناشطين من أجل العدالة، بحسب "د.ب.أ".
وحمل الأهالي صور الضحايا ولافتات تطالب بالحقيقة والمحاسبة.
وقال الوزير نصار في كلمة له عصر اليوم خلال تجمع أقامه حزب "الكتائب اللبنانية" في البيت المركزي في الصّيفي وسط بيروت إحياءً لذكرى انفجار مرفأ بيروت إن "العرقلة الّتي كانت تجري في الماضي توقّفت اليوم، والمحقق العدلي القاضي طارق البيطار يقوم بمتابعة عمله، وقد وصل إلى مراحل متقدّمة وأخيرة في عمله، وبعد هذه المرحلة سننطلق إلى مرحلة المحاسبة".
وأضاف: "اليوم من المؤكد أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتقنا في ما يخصّ هذه الجريمة، أولاً من ناحية أن تذهب التحقيقات حتى النّهاية، ثم أن يصدر قرار اتهامي وتتبعه محاسبة، لأنّ القرار الاتهامي وحده لا يكفي".
وأوضح أن "أهالي الضحايا والضّحايا الأحياء يحمّلوننا المسؤولية، ولهم الحق في ذلك، لأن دولةً لا تستطيع المحاسبة بمثل هكذا جريمة، تكون دولة منتقصة الأوصاف".
يذكر أن انفجاراً كان قد هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب من العام 2020. وقُتل في الانفجار أكثر من 230 شخصاً وجرح أكثر من 6 آلاف. ولم تُعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب فيه.
واستأنف القاضي البيطار ادعاءاته في قضية انفجار مرفأ بيروت في 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، وادعى على 3 موظفين و7 ضباط في الجيش اللبناني والأمن العام والجمارك في القضية.
واستجوب، القاضي البيطار في آذار الماضي، 3 مدعى عليهم في الملف، العميد في الأمن العام عادل فرنسيس، ورئيس المجلس الأعلى للجمارك السابق العميد أسعد الطفيلي ومدير إقليم بيروت السابق بالجمارك في المرفأ موسى هزيمة، وقرر تركهم رهن التحقيق.
كما استجوب في نيسان الماضي المدير العام السابق لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، والمدير العام للأمن العام السابق اللواء عباس إبراهيم.