رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
أكد فريق الدفاع عن هانيبال القذافي نجل الرئيس الليبي السابق معمّر القذافي أن "قرار منع السفر يتنافى مع مضمون إخلاء السبيل"، كما اعتبر أن الكفالة التي فرضها القضاء اللبناني لإطلاق سراحه "تعجيزية".
وفي بيان، اليوم الأحد، أكد فريق الدفاع أن "مبدأ الكفالة بحد ذاته مرفوض قانوناً، ويُعدّ استمراراً للظلم الواقع على هانيبال منذ أكثر من عشر سنوات، ويتعارض مع أبسط قواعد العدالة".
وشدد على أن "قرار منع السفر يشكّل تقييداً مستمراً لحريته، ويتنافى مع مضمون قرار إخلاء السبيل الذي يفترض أن يعيد له كامل حقوقه وحريته، وهو وحده من يقرر إلى أية وجهة يريد الذهاب بعد فك كافة القيود القانونية".
ونفى فريق المحامين تلقي نجل القذافي عروضاً أو اتصالات من جهات دولية، مؤكداً أنّه لم يتم أي تواصل معه أو مع فريق الدفاع بهذا الخصوص.
وأعلن "رفض زجّ اسم هانيبال في أية تسوية من أي نوع كانت"، مشيرًا إلى أن "القضية قانونية إنسانية بحتة ولا يجوز ربطها بأية ملفات أو اعتبارات أخرى".
كما دعا الفريق القانوني جميع وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية إلى التعامل بدقة ومسؤولية مع المعلومات المتداولة، وتجنّب نشر الأخبار غير الموثوقة التي قد تُضلّل الرأي العام وتؤثر سلبًا على مسار القضية.
وأمر القضاء اللبناني في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بإخلاء سبيل هانيبال، بعد 10 سنوات من توقيفه، مقابل كفالة مالية قدرها 11 مليون دولار.
وهانيبال (49) عاماً، والمتزوّج من عارضة أزياء لبنانية، أوقفته السلطات اللبنانية في كانون الأول 2015، بتهمة "كتم معلومات" بشأن قضية اختفاء الإمام موسى الصدر وشخصين كانا برفقته خلال زيارة إلى ليبيا في 31 آب 1978.