أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد سلسلة غارات إسرائيلية جديدة على إيران ، اليوم السبت، أن الهدف الأولي لهذا الهجوم هو مهاجمة "صناعة الصواريخ"، ثم "تعطيل البرنامج النووي الإيراني لسنوات مقبلة".
وأضاف كاتس: "نمضي قُدمًا وفقًا لخطة مُعدة منذ أشهر، ونعمل وفقًا للخطوات بعد التقييم الأمني، ونستعد أيضًا للتصعيد والتوترات".
وأكد في تصريحاته أن إسرائيل "تعمل على القضاء على التهديد تلو الآخر"، مؤكدًا "الاستفادة من الدروس العسكرية، وطرق القتال في غزة، وكيفية الحفاظ على الأراضي حتى في إيران البعيدة، وكما تعاملت القيادة الشمالية مع الحدود، إضافة إلى الاستفادة من دمج قدرات القوة والاحتكاك طوال الحرب مع الحوثيين".
وأعلن كاتس أن سلاح الجو الإسرائيلي سيتولَّى مهام ضرب جميع "المكونات النووية" المنتشرة في إيران، ومهاجمة صناعة الصواريخ، التي تشكل عصب الدولة الإيرانية وحكومتها، فيما شدد على أن استهداف المنشآت النووية سيعطل البرنامج النووي الإيراني للسنوات المقبلة.
من جهته، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، اليوم السبت، إلى أن الطريق إلى طهران أصبح مفتوحاً بحرية بفضل الضربات الافتتاحية الإسرائيلية بالعشرات من المقاتلات التي عملت في أجواء إيران.
وفي أعقاب الضربات الإسرائيلية الجديدة، أكد ديفرين أنه تمت مهاجمة أكثر من 40 هدفاً في أنحاء طهران، إضافة إلى البنية التحتية للتحكم.
ولفت إلى أن فتح ممر آمن إلى طهران له أهمية إستراتيجية وعملياتية واسعة، مبيناً أن طهران "لم تعد بمنأى عن الخطر"، وفق قوله.
وأضاف ديفرين بأن القوات الإسرائيلية استهدفت مبنى ومختبرات لتخصيب اليورانيوم لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.