logo
العالم العربي

الحكومة اليمنية: آن الأوان لاستعادة البلاد والقضاء على الحوثيين

الحكومة اليمنية: آن الأوان لاستعادة البلاد والقضاء على الحوثيين
معمر الإريانيالمصدر: الإعلام اليمني
09 فبراير 2025، 8:28 م

شددت الحكومة اليمنية المُعترف بها دوليًا، على "أهمية نبذ الخلافات في هذه المرحلة الحساسة، والتوحد صفًا واحدًا، للقضاء على ميليشيا الحوثيين"، مؤكدةً على أنه "آن الأوان لاستعادة اليمن، وقطع يد إيران".

ونوّهت الحكومة اليمنية، إلى أن المماطلة في القضاء على الحوثيين، قد تسفر عنها خسارة اليمن إلى الأبد، وفق تعبيرها.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن‏ "اليمن، يواجه واحدة من أخطر المراحل في تاريخه الحديث، حيث أصبح مصيره معلقًا بين أن يكون وطنًا حرًا مستقلًا، أو أن يظل رهينة لميليشيا إرهابية تعمل كذراع قذرة بيد إيران" وفق تعبيره.

وتابع الإرياني في منشور مطول له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن "استمرار الميليشيا الحوثية في السيطرة على أجزاء من الأراضي اليمنية، وتحركها كذراع لإيران في تقويض حضور الدولة اليمنية، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتهديد المصالح الدولية، يعني مزيدًا من الخراب والدمار، وغياب الدولة، وانهيار كل مقومات الحياة".

أخبار ذات علاقة

خبير نزع ألغام يتفقد منطقة في اليمن

اليمن.. القبض على خليتين حوثيتين في أبين وحضرموت

 وشدّد الوزير اليمني، على أن "اليمن لا يمكن أن يظل أسيرًا لهذه الفئة الإرهابية التي باعت الوطن للمحتل الإيراني، وأمعنت في قتل وقهر شعبه"، لافتًا إلى أن "اليمنيين يُقتلون كل يوم، ليس فقط بالصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة، ورصاص القناصة، والألغام، بل أيضًا بتجويعهم، وتهجيرهم، وقتل أحلامهم، ومصادرة حقهم في الحياة" وفق تعبيره.

وأوضح أن: "المعركة، اليوم، ليست مجرد معركة عسكرية، بل معركة وجود وهوية، معركة بين اليمن الأصيل، وبين مشروع طائفي دخيل يسعى إلى اجتثاث هوية اليمنيين، وتاريخهم، ومستقبلهم".

وأشار إلى أن "هذه المعركة ليست خيارًا، بل ضرورة حتمية"، مضيفًا: "فإما أن نقف صفاً واحداً لإنهاء هذه الحقبة السوداء، أو أن نبقى متفرجين على وطن يتمزق، وشعب يُباد، وتاريخ يُطمس".

أخبار ذات علاقة

موالون لميليشيا الحوثي

خبراء: "خريطة الطريق" اليمنية لا تستجيب للمتغيرات في المنطقة

 وحذّر الإرياني من نفاد الوقت، قائلًا: "الوقت ينفد، والمماطلة تعني مزيدًا من الخراب، فإما أن نتوحد الآن، أو نخسر اليمن للأبد". 

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC