كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هناك رفاتاً لرهينة آخر، يدعى إيلان، عثر عليه مع إيلان فايس، الذي أعلنت إسرائيل استعادة جثته اليوم الجمعة، وفق موقع بحداري حريديم العبري.
وتم رفع السرية عنها، اليوم الجمعة، حيث نُفذت في وقت سابق، ولا تزال هناك تفاصيل محظورة، في محاولة للعثور على رهائن آخرين.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن عملية استعادة جثمان الرهينة فايس، كانت "معقدة في منطقة معادية جدا"، وتم تنفيذها بفضل معلومات استخباراتية وردت في الأيام الأخيرة من إدارة الرهائن في الجيش الإسرائيلي، وشعبة الاستخبارات، وجهاز الشاباك، وبفضل نتائج التحقيقات مع عناصر تم اعتقالهم.
وشاركت في العملية قوات خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي من القيادة الجنوبية.
ولا يزال نشر المزيد من التفاصيل حول عملية الإنقاذ محظورًا لأسباب أمنية، فمن الممكن العثور على جثث أخرى بنفس الطريقة التي عثر فيها على جثث نحو أربع رهائن كانت تحتجزهم حركة الجهاد الإسلامي.
وصرحت ابنة الرهينة ميتل فايس، للقناة 12 العبرية، بالقول: "كنا نخشى أن يختفي رفاته، وأن يصبح كالطيار رون أراد الذي اختفى في لبنان".
وبعد التعرّف على الجثة في معهد الطب الشرعي، نُقل الخبر إلى العائلة وكيبوتس بئيري. وعلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "في عملية للجيش الإسرائيلي والشاباك، أُعيدت جثة إيلان فايس إلى إسرائيل"، مؤكدا أن "حملة إعادة الرهائن مستمرة، الأحياء والأموات".