ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن طائرات هليكوبتر أمريكية، انطلقت من حقل العمر النفطي، أكبر قواعد التحالف في ريف دير الزور الشرقي، متوجهة نحو سد تشرين شرقي منبج.
ويأتي هذا التحليق بالتزامن مع اجتماع مرتقب سيُعقد بين وفد من حكومة دمشق وآخر من قوات سوريا الديمقراطية، بوساطة أمريكية، وسط ترتيبات ميدانية حساسة تتعلق بإدارة السد.
وكانت الإدارة الذاتية وحكومة دمشق قد توصلتا مؤخرًا إلى اتفاق، يقضي بالإبقاء على الطاقم الحالي المشرف على السد دون تغيير، إلى جانب إخراج فصائل "الجيش الوطني" من المنطقة.
كما ينص الاتفاق على تولي قوات مشتركة من "قسد" والجيش السوري مهمة تأمين السد من الناحية الأمنية.
وكان رتل تابع للتحالف الدولي وصل إلى محيط سد تشرين في الفترة الماضية، برفقة وفدين مدنيين من حكومة دمشق والإدارة الذاتية، وسط حماية مشددة من وحدات خاصة تابعة لقسد، في وقت تواصل فيه فرق الصيانة أعمالها داخل منشآت السد الحيوية.