قال مستشار للحكومة السورية الخميس إن الغارات الجوية الإسرائيلية على دمشق تعرقل جهود العثور على مخزون الأسلحة الكيميائية الذي يعود لحكم الرئيس السابق بشار الأسد وتدميره.
وأضاف إبراهيم العلبي مستشار وزارة الخارجية والمفوض بملف الأسلحة الكيميائية أن زيارة كانت مقررة لمفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تأجلت بالفعل.
وتابع أن المنظمة ستعقد اجتماعًا عاجلًا يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة الوضع وتأثير الهجمات الإسرائيلية، ولم ترد المنظمة بعد على طلبات للتعليق، وفق "رويترز".
وشنت إسرائيل غارات جوية عنيفة على دمشق الأربعاء ودمرت جزءًا من مقر وزارة الدفاع ونفذت قصفًا بالقرب من القصر الرئاسي في تحرك قالت إنه يهدف إلى حماية الأقلية الدرزية في جنوب سوريا.
وقال العلبي إن وزارة الدفاع السورية وفرت البنية التحتية المؤسسية اللازمة لتنظيم وتأمين زيارات مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقام مفتشون منذ مارس/ آذار بعدة زيارات لمواقع إنتاج وتخزين أسلحة كيميائية لم يُكشف عنها من قبل للتحضير لمهمة تدمير بقايا المخزون غير القانوني الذي امتلكه نظام الأسد، وتعهدت الحكومة السورية الانتقالية بالتخلص من الأسلحة الكيميائية.
وتعنى المنظمة بتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 1997 ويقع مقرها في لاهاي وتضم 193 دولة.