قال قائد كتيبة مشاركة في الهجوم الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية إنهم يشددون الإجراءات خلال شهر رمضان لأنه "موسم للتوترات الأمنية"، على حد وصفه.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، زعم القائد العسكري أن كتيبته حققت "إنجازات كبيرة" شملت القضاء على عشرات العناصر والاستيلاء على أسلحة واعتقال شخصيات بارزة في المنظمات الفلسطينية المسلحة.
ولخص القائد العسكري، الذي لم تكشف "معاريف" عن اسمه، واكتفت بإلاشارة له بـ"المقدم سين"، 41 يوما من القتال في مخيم جنين للاجئين في إطار الهجوم الإسرائيلي.
وذكر القائد العسكري الإسرائيلي أن "شهر رمضان يحمل معه موجة من التحذيرات من وقوع هجمات فلسطينية، ما يجعل الوضع داخل إسرائيل وفي الضفة أكثر شدة في كل ما يتعلق بالنشاط العملياتي لقوات الشرطة وحرس الحدود لإحباط ومنع الحوادث العنيفة".
وألمح إلى رغبة عسكرية إسرائيلية في البقاء في مخيمات الضفة الغربية.
وأضاف "المقدم سين" أن "نجاح هذه العملية هذه المرة سيعتمد على ما إذا كانت القوات ستستمر في السيطرة على الأراضي داخل المخيم؛ لأنه إذا غادرت القوات فإن العنف سوف ينمو من جديد".
وتابع: "لهذا أقول، والكلام للقائد العسكري الإسرائيلي، إنه كلما طال بقاء القوات الإسرائيلية داخل المخيم، تغير الواقع".