ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه عثر على جثة رجل من الطائفة العلوية مقيدة على كرسي، وقد ذُبح بأداة حادة داخل منزله في مدينة القرداحة، بمحافظة اللاذقية.
وأوضح المرصد أن الجثة تعود ليوسف يوسف "وهو والد ضابطين سابقين تم سجنهما في صيدنايا أحدهما لا يزال مصيره مجهولا، والآخر هو العقيد لؤي يوسف رئيس سجن صيدنايا السابق ذو السمعة الحسنة في الفترة الممتدة من 2004-2006، وهو أحد ضحايا سجن صيدنايا الأحمر تم تحريره بعد سقوط النظام في كانون الأول 2024.
ونقل المرصد عن مصادر محلية أنها تتهم مجموعات متمردة في الساحل السوري بقتله، بسبب معارضة ابنه العقيد لؤي للنظام السابق وكشفه جرائم ارتكبت في عهده وخلال سنوات سجنه.