إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
أدانت وزارة الثقافة الفلسطينية، الخميس، هدم إسرائيل مقر جمعية البستان في بلدة سلوان بالقدس الشرقية، معتبرةً أنه "استهداف للهوية في المدينة ومحاولة لطمسها".
وقالت الوزارة، في بيان، إن هدم السلطات الإسرائيلية مقر جمعية البستان، هو استهداف للهوية الفلسطينية في المدينة، ومحاولة لطمسها.
وطالب البيان المجتمع الدولي "بضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات والممارسات التي تمس الثقافة الفلسطينية والعاملين فيها".
وأكد البيان على "ضرورة حماية هذه المؤسسات لأهميتها في تعزيز صمود المواطنين في القدس"، بحسب وكالة "الأناضول".
وقبل أسبوع، هدمت السلطات الإسرائيلية 3 مبانٍ تضم 8 شقق سكنية في الحي نفسه بدعوى البناء دون ترخيص.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية نيتها هدم عشرات المنازل في حي البستان تمهيدًا لإقامة حديقة توراتية في المنطقة.
ومنذ بداية 2024، صعدت السلطات الإسرائيلية ممارستها التمييزية ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية، وهدمت عشرات المنازل والمنشآت هناك.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن السلطات الإسرائيلية تتعمد تقييد منح رخص البناء للفلسطينيين في القدس الشرقية في محاولة للحد من عدد السكان الفلسطينيين.
وبالمقابل، تشير تلك المؤسسات إلى أن السلطات الإسرائيلية كثفت عمليات البناء الاستيطاني في مدينة القدس الشرقية، التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المأمولة.
وفي النقب، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتيمار بن غفير، عن هدم مسجد ومباني غير قانونية في قرية "أم الحيران".
وقال في تدوينة على حسابه عبر منصة إكس، "هناك عدالة وهناك عدالة! دُمر صباح اليوم مسجد ومباني غير قانونية في قرية أم الحيران بالنقب، بواسطة الجرارات الحكومية".
وأضاف أنه "منذ بداية العام كانت هناك زيادة بنسبة 400% في إصدار أوامر الهدم؛ فخور بقيادة سياسة قوية لهدم المنازل غير القانونية في النقب!"، على حد تعبيره.