أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 159 حالة وفاة، في حين يتواصل سقوط الضحايا خلال محاولة حصول الفلسطينيين على مساعدات غذائية وسط وجنوب القطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: "ارتفاع عدد شهداء المجاعة إلى 159 بينهم 90 طفلًا بعد وفاة شخصين أحدهما طفل خلال الـ24 ساعة الماضية".
وقال مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن "انتشار التجويع وسوء التغذية والأمراض يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات المرتبطة بالجوع في غزة".
وأضاف "انهار التنوع الغذائي إلى أسوأ مستوياته منذ بداية الصراع، ولجأ ما يقرب من 9 من كل 10 أسر إلى آليات تكيف قاسية للغاية لسدّ رمقها".
وشدد على أن هناك حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى نطاق واسع لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح.
وفي السياق، اكتظت مستشفيات مدينة غزة ومناطق وسط القطاع بجثامين الضحايا والمصابين بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين الذين حاولوا الحصول على مساعدات من مراكز توزيع أقامتها "مؤسسة غزة الإنسانية".
وأفادت مصادر طبية لـ"إرم نيوز" بمقتل أكثر من 15 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 200 فلسطيني بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على آلاف الفلسطينيين الذين توافدوا على نقطة توزيع المساعدات قرب "نتساريم" وسط قطاع غزة.
وقال مستشفى القدس في مدينة غزة إنه "مع تزايد أعداد المصابين في قطاع غزة، يواجه المستشفى ضغطًا شديدًا يفوق طاقته الاستيعابية، إذ لم تعد القدرة السريرية كافية لمواكبة الأعداد المتزايدة من الحالات".