ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
كشف الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، عن صاروخه المدفعي الجديد "بار"، الذي تم تطويره محلياً، مبيناً أنه استُخدم خلال الحرب الأخيرة ضد حركة حماس في غزة، وحزب الله في لبنان.
وأوضح الجيش في بيان أن الصاروخ يتميز بمدى فعال أكبر، ودقة محسّنة، مقارنةً بمنظومة راجمات الصواريخ الأمريكية "MLRS" التي اعتمدتها إسرائيل لعقود، مشيراً إلى أن "بار" مزود بقدرات ملاحية مستقلة، ونظام توجيه يعتمد على الليزر، مما يجعله أكثر دقة في إصابة الأهداف.
وأضاف البيان أن الصاروخ يُطلق من منصة "Lehav"، وهي تطوير إسرائيلي أيضًا، لتحل محل المنصات الأمريكية التي دخلت الخدمة بعد حرب الخليج في التسعينيات.
وبحسب الجيش، فإن "بار" هو صاروخ متوسط المدى يصل مداه إلى 30 كيلومترًا، ويتميز بقوة تدميرية تفوق الصواريخ القديمة من طراز "لانس" التي كان يستخدمها سلاح المدفعية.
وأشار البيان إلى أن "كتيبة الرعد 334" التابعة لـ"لواء الإطفاء الشمالي 282" تلقت بطاريات الصاروخ الجديد مؤخرًا، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية استخدمته بالفعل في العمليات العسكرية الأخيرة ضد حزب الله في لبنان، وقطاع غزة.