استنفرت وزارة الداخلية السورية وأرسلت رتلاً عسكرياً إلى مدينة "بصرى الشام" بعد تعرض موقع للأمن العام لهجوم مسلح من قبل مجهولين.
ونشرت قوات الأمن دورياتها عقب وقوع الهجوم المسلح على حاجز الأمن العام في المدينة الواقعة بريف درعا، وسط عمليات بحث عن المنفذين.
وأفاد ناشطون سوريون بأن حاجزاً للأمن العام السوري، يقع بالقرب من محطة "الدوس" للمحروقات، في "بُصرى الشام"، تعرض لإطلاق نار.
وذكرت مصادر أن المسلحين لاذوا بالفرار باتجاه الشمال، في أعقاب الهجوم على الحاجز الأمني، حيث انضموا لتجمع من المسلحين في المنطقة.
وتشير بعض التقارير السورية إلى أن مهاجمي حاجز الأمن العام قد يكونوا ضمن فلول أحمد العودة قائد ما يسمى "اللواء 8" أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سوريا.
وكان "اللواء 8" قد أعلن رسمياً، أبريل/ نيسان الماضي، حلّ نفسه ووضع أسلحته وعناصره ومقدراته تحت تصرف وزارة الدفاع السورية عقب اضطرابات أمنية وقعت في بلدة "بصرى الشام" بريف درعا.
يذكر أن الأمن الداخلي في محافظة درعا كان قد أطلق حملة أمنية واسعة في مدينة "الشيخ مسكين" بهدف ضبط "السلاح العشوائي وملاحقة الخارجين عن القانون.