تعمل الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا على تنظيم حوار خاص بها حول مستقبل البلاد، في خطوة تأتي بعد استبعادها من الحوار الوطني الذي عقد الثلاثاء الماضي في دمشق.
وفي تصريحات لقائد "قسد"، مظلوم عبدي، أكد استعداد قواته أن تكون جزءاً من وزارة الدفاع الجديدة، مشترطاً أن يكون هذا الانضمام "كتلة واحدة وليس كأفراد".
وكانت الإدارة الجديدة في دمشق دعت قوات سوريا الديمقراطية، كغيرها من الفصائل المسلحة إلى إلقاء السلاح، والاندماج تحت مظلة وزارة الدفاع والجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في مناطق الأكراد.
واعتبر قائد قسد في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، أنه "إذا تحقق السلام في تركيا، فهذا يعني أنه لا مبرر لمواصلة الهجمات على قواته في سوريا"، في إشارة إلى دعوة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، الخميس، لحزب العمال الكردستاني من أجل إلقاء السلاح وحل نفسه، والانخراط في مسار السلام بعد عقود من المواجهات مع السلطات التركية.
وأضاف عبدي أن "إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان يتعلق بحزب العمال الكردستاني فقط، ولا علاقة له بنا في سوريا".
وتابع أن "الإعلان إيجابي لأنه يدعو لإنهاء الحرب وبدء عملية سياسية سلمية داخل تركيا".