سقط قتيلان في غارة إسرائيلية، اليوم، على منطقة البقاع الغربي اللبناني، استهدفت قياديًا بـ"الجماعة الإسلامية" اللبنانية، وفق مصادر محلية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الهجوم استهدف سيارة عند مفترق بلدة "الخيارة" في منطقة البقاع الغربي في لبنان.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة احتراق سيارة بالكامل جرّاء القصف، بينما تم نقل شخصين كانا على متنها إلى المستشفى ليتم الإعلان عن مقتلهما في وقت لاحق.
وفي وقت لاحق، أكد الجيش الإسرائيلي شنّ إحدى طائراته "ضربة دقيقة" أسفرت عن القضاء على غطمة، الذي قال إنه كان مسؤولاً عن "توريد الأسلحة لصالح منظمتي حماس وحزب الله" وله دور في "تطوير البنية التحتية" للحركات المقاتلة في المنطقة.
وأضاف الجيش أن القضاء على غطمة تم "على ضوء تورطه بترويج وتنفيذ نشاطات إرهابية وشيكة ضد إسرائيل".
وتمثل الغارة حلقة جديدة من التصعيد الإسرائيلي وعودة للتوتر في هذه المنطقة التي ظلت حتى الساعة بعيدة عن مجال الهجمات المتبادلة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.
والجماعة الإسلامية اللبنانية هي جماعة سنية وتعد واحدة من القوى السياسية الرئيسة في لبنان، أسسها العام 1956 فيصل مولوي وفتحي يكن، وتعد الفرع اللبناني من حركة الإخوان المسلمين.