أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفضه القاطع لإقامة دولة فلسطينية، قائلاً إن "إعطاء الفلسطينيين دولة على بُعد ميل من القدس بعد 7 أكتوبر ضرب من الجنون لن نقبله أبدا".
وأكد، في الوقت نفسه، أن حكومته بدأت مفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة، وأعرب عن إيمانه بإمكانية إبرام اتفاق سلام "يحفظ سيادة سوريا وأمن إسرائيل".
وفي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار نتنياهو في الوقت ذاته إلى أن إسرائيل لا يمكن "أن تقف مكتوفة الأيدي بينما يتم ذبح الدروز في سوريا".
وقال: "أعطيت أوامر لقواتي بالتحرك"، على حد تعبيره.
وأضاف: "أقول لقادة الغرب إن إسرائيل لن تسمح لكم بالعمل على إقامة دولة فلسطينية".
وقال نتنياهو إن إسرائيل تسعى لإنجاز مهمتها ضد حماس في قطاع غزة في "أسرع وقت".
يأتي ذلك خلال كلمة ألقاها نتنياهو اليوم الجمعة، هي الأولى له أمام جمعية أعمال الأمم المتحدة.
وأعلن نتنياهو أن إسرائيل "سحقت الجزء الأكبر من آلة الإرهاب التابعة لحماس"، وحضّ الحركة الفلسطينية على إلقاء سلاحها، متعهدا بإعادة كل الرهائن من غزة، وفق وكالة "رويترز".
وعرض نتنياهو خريطة بعنوان "اللعنة" تُظهر المحور الإيراني في الشرق الأوسط.
كما أكد وسط خروج واسع لعدد من الوفود أثناء صعوده لإلقاء كلمته، وتصفيق من مؤيديه، أنه "تم القضاء على نصف قيادة الحوثيين، ويحيى السنوار في غزة، وحسن نصر الله في لبنان، ونظام الأسد في سوريا. أما الميليشيات في العراق، فلا تزال رادعة، وسيتم القضاء على قادتها أيضًا إذا هاجموا إسرائيل. كما تم القضاء على كبار قادة إيران وعلماء إيران النوويين".
وأضاف: "لقد وعدتُ أنا وترامب بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وقد وفينا بوعودنا. لقد أزلنا تهديدًا وجوديًا لإسرائيل والعالم أجمع".