توغلت قوة إسرائيلية اليوم، في قرية بئر العجم الواقعة في ريف القنيطرة الأوسط، في أحدث تحرك إسرائيلي في الجنوب السوري، تم رصده من قبل مصادر محلية.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان على لسان المصادر، تأكيدهم أن التوغل استهدف تحديدا المنطقة الواقعة قرب برج المراقبة الحرجي في القرية المذكورة.
وتألفت القوة المتوغلة من ناقلتي جند وعدد من عناصر الجيش وآليات للحفر، ما يشير إلى نية تلك العناصر تنفيذ عمليات إنشائية في المنطقة المستهدفة.
وبحسب المرصد، يأتي هذا التوغل الجديد في سياق سلسلة تحركات عسكرية إسرائيلية على الأرض السورية، حيث تم توثيق 32 عملية توغل مماثلة منذ بداية الشهر الجاري، ما يمثل خرقا مستمرا للسيادة السورية.
وتأتي هذه التوغلات بالتزامن مع قرب تصويت مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين المقبل 30 حزيران/ يونيو، على مشروع قرار تجديد ولاية "الأندوف"بعثة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق فضّ الاشتباك في الجولان بين سوريا وإسرائيل.
وأعربت مصادر سياسية سورية، عن مخاوفها من عدم التجديد لقوات "الأندوف" بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على مساحات واسعة من الأراضي في الجنوب السوري، ومن ضمنها المواقع التي كانت ترابط فيها البعثة الدولية لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل منذ العام 1974.