أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدخول قوات أمريكية، ومئات المقاتلين من "جيش سوريا الحرة" وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى مطار الضمير العسكري في ريف دمشق، في خطوة تشير إلى تحوّل استراتيجي في خريطة الانتشار العسكري الأمريكي شرق العاصمة دمشق.
ووفقًا لمصادر المرصد، فإن الهدف من هذه التحركات هو إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية داخل المطار، الذي يُعد من أبرز المواقع الحيوية في البادية السورية، ويُشكل بوابة استراتيجية نحو العاصمة، تكون مهمتها الرئيسة محارية تنظيم داعش.
تأتي هذه التطورات بعد أن سيطر "جيش سوريا الحرة" على مدينة الضمير، وتولّى مسؤولية الأمن الداخلي فيها عبر إقامة الحواجز وانتشار أمني منظم.
وتُعد الضمير ذات أهمية استراتيجية بارزة، حيث تقع بالقرب من الطريق الدولي M5 الذي يربط دمشق بحلب؛ ما يمنحها قيمة عسكرية ولوجستية عالية.
وأشار المرصد إلى أن المرحلة القادمة ستشهد عمليات عسكرية مشتركة بين وزارة الدفاع الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية، في إطار خطة تهدف إلى محاربة خلايا داعش في مناطق البادية الممتدة بين ريف دمشق ودير الزور.
