مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
علّق الحرس الثوري الإيراني على اغتيال القيادي البارز لدى ميليشيا "حزب الله" اللبنانية هيثم علي طبطبائي في ضاحية بيروت الجنوبية، مؤكدًا أنّ "حقّ محور المقاومة في الردّ محفوظ وأنّ "الردّ الساحق قادم في الوقت المناسب"، وفق قوله.
وقال الحرس الثوري في بيان رسمي، مساء الاثنين، إنّ اغتيال طباطبائي في ظلّ ما يُسمّى بوقف إطلاق النار، الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، يكشف "ضعف العدوّ وعجزه أمام إرادة شعوب المنطقة والمقاومة"، بحسب تعبيره.
وأضاف البيان أنّ صمت المؤسسات الدولية تجاه الجرائم الإسرائيلية أسهم في استمرار الاعتداءات، مؤكداً أنّ دماء الشهيد ستزيد من "إصرار المجاهدين ومتانة جبهة المقاومة" في لبنان وفلسطين والمنطقة.
وأوضح الحرس الثوري أن عملية الاغتيال تأتي في سياق "حرب نفسية فاشلة" تهدف لإخفاء أزمات الداخل الإسرائيلي وهزائمه الميدانية، مشدداً على أنّ "المقاومة أكثر قوة وحضوراً، وأن دماء الشهداء لن تؤدي إلى التراجع بل إلى تصاعد الإرادة".
وختم البيان بالتأكيد أنّ "حزب الله" وما يسمى بـ"محور المقاومة "سيوجّهون الردّ المناسب في الوقت الذي يرونه"، وأنّ "دماء طباطبائي باتت رصيداً استراتيجياً لن يستطيع العدوّ طمسه".
وشهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مساء أمس الأحد، انفجاراً قوياً هزّ منطقة حارة حريك، في أحدث هجوم إسرائيلي يستهدف قيادات الصف الأول في "حزب الله".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، عبر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مسؤوليته عن العملية التي قال إنها أودت بحياة هيثم علي طبطبائي، المعروف بـ"أبو علي طباطبائي"، الذي تُقدّمه وسائل إعلام إسرائيلية ولبنانية باعتباره "الرجل الثاني" في الحزب وأعلى مسؤول عسكري فيه.