جددت المقاتلات الأمريكية والبريطانية، اليوم الثلاثاء، قصف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.
وجاءت تلك الغارات، لليوم الثالث على التوالي، عقب غارات مماثلة شنتها في اليومين السابقين، في كل من محافظات صنعاء والحديدة شمالي غرب البلاد، وكذا محافظة صعدة الواقعة أقصى الشمال، ومحافظة عمران المحاذية لها.
وذكرت مصادر يمنية أن المعلومات الأولية تُشير إلى وقوع 4 غارات متتالية، على أهداف عسكرية تابعة لميليشيا الحوثيين، إلى الجنوب من محافظة الحديدة المُطلّة على سواحل البحر الأحمر.
وأشارت المصادر، إلى أن هناك "تحليقًا مستمرًا للطائرات الحربية، في سماء الحديدة، أعقبت تنفيذ الغارات الجوية"، فيما سُمع كذلك تحليق مكثف للطائرات الحربية في أجواء محافظة صنعاء.
وتداول ناشطون يمنيون، صورًا ومقاطع مرئية، قالوا إنها من الغارات التي جرى تنفيذها فجر اليوم، على مدينة الحديدة.
وفي غضون ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن الغارات الجوية استهدفت منصة إطلاق صواريخ في مدينة الدريهمي جنوبي الحديدة.
وتستمد محافظة الحديدة، أهميتها، من أنها تطلّ بشكل مباشر على ضفاف البحر الأحمر، لتستغل ميليشيا الحوثيين ذلك، لتحولها إلى نقطة انطلاق لصواريخها ومسيّراتها، التي تستهدف من خلالها سفن الشحن التجارية، منذ شهر نوفمبر من العام الماضي.
ومنذ شهر يناير الماضي، تقود الولايات المتحدة وبريطانيا تحالفًا دوليًا للحدّ من هجمات وتهديدات ميليشيا الحوثي للملاحة الدولية.