استدعت عدة دول أوروبية سفراء إسرائيل لديها، بشأن واقعة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه دبلوماسيين في جنين بالضفة الغربية.
واستدعى وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، السفير الإسرائيلي لدى أمستردام بشأن واقعة جنين، اليوم الأربعاء.
وقال تاياني إن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتّجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية تهديدات "غير مقبولة"،بحسب وكالة "رويترز".
وكتب في منشور على منصة (إكس): "نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات بحقّ الدبلوماسيين غير مقبولة".
كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، أنه سيستدعي السفير الإسرائيلي، للسبب نفسه.
ووصف بارو، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، الواقعة بأنها "غير مقبولة"، وقال إنه سيُطلب من السفير تقديم تفسير.
واتخذت إسبانيا، خطوة مماثلة لفرنسا وإيطاليا، باستدعاء القائم بالأعمال الإسرائيلي، تنديدا بإطلاق النار على الوفد الدبلوماسي.
أما وزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، فطالب إسرائيل بتوضيحات "مقنعة"، وقال إن العيارات النارية التحذيرية استهدفت نحو 20 دبلوماسيًا، بينهم بلجيكي، كانوا في موكب رسمي مع الجيش الإسرائيلي، ويمكن التعرف عليه بسهولة.
كذلك استدعت الأوروغواي سفيرة إسرائيل لديها احتجاجا، بينما طالبت كندا إسرائيل بإجراء "تحقيق معمّق" في الواقعة.
كذلك استدعت البرتغال سفير إسرائيل إثر إطلاق النار باتجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية، بحسب وزارة الخارجية البرتغالية.
وأعربت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن إدانتها الشديدة لإطلاق النار على الوفد الأوروبي، وطالبت إسرائيل باحترام التزاماتها الدولية.
كما أعرب وزير الخارجية الإيرلندي، سيمون هاريس، عن "صدمته" إزاء الحادثة، وأشار إلى وجود دبلوماسيين إيرلنديين ضمن الوفد.
فيما شدد نائب وزير الخارجية النرويجي، أندرياس كرافيك، على ضرورة حماية الدبلوماسيين، مؤكدًا أن بلاده تتوقع من إسرائيل احترام حصانتهم الدولية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إطلاق "طلقات تحذيرية" بعدما "انحرفت" الزيارة التي قام بها دبلوماسيون أجانب إلى مدينة جنين في شمال الضفة الغربية، عن المسار المتفق عليه.
وأضاف أنه "يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة"، مشيراً إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.